مَن قرأ مرثية بهاء الدين زهير، ثم لم تدمع عينُه، ويقشعرّ بدنه، فأمره بين جفاء قلبٍ، أو عدم فهمٍ، أو ضعف ذوق.
لا تسأل متي النهاية؟؟
و انظر الي قوله تعالي و جعلنا لكل شئ قدرا
"سَل الله ألا يذهب عُمرك سُدى، وألا تتخبط بين الطُرقات حائرًا لا تدري أين الصواب.
سَلهُ ألا يجعل لك حاجة عند القاسية قلوبهم، وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس.
سَلهُ في كل وقتٍ وحين ألا يجعلك ندبة في قلب أحد، سَلهُ خير القلوب، وخير الصُّحبة، وخير الأقدار.
سَلهُ الخفة في الرحيل؛ ترحل خفيفًا لا لك ولا عليك، كما ولجت لدُنياك خفيفًا."
إذنْ
مِنْ أينَ يأتي الحزنُ
يا لَيلَى؟
إذنْ
من أين؟
وأنتِ غزالةٌ بيضاءُ
تمرَحُ في
سَوادِ العينْ
.......
أحمد بخيت
٢٧رمضان
" لن يفهموك ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات ."
كلنا يا طلال